الجمعة، 25 سبتمبر 2009

ذكريات ستعود !

في ليلة هادئة جلست أترقب أول يوم في المدرسة بشوق لحنينها، فجلست في غرفةٍ شديدة الظلام لا تضيئها إلا شمعة في قلبي أتذكر ما فعلته خلال الأشهر الثلاث الماضية ( عطلة الصيف )، فبدأت أفكر و أفكر ... ثم اكتشفت إني بذلت الكثير و استفدت أكثر، فيالحنين قلبي لتلك الأيام، و مع مرور اللحظات بدأت أشتاق أكثر لتلك الأيام الماضية، و مع زيادة الإشتياق تقترب وصور الذي اقترنـت ذكرياتي بهم فلولاهم لما كانت أيامي كما عهدتها، و فجأة ! إنتقل التفكير إلى مكانٍ كنا نجتمع فيه كل يوم تقريبا، و من ذلك المكان انطلقت مسيرة الذكريـات، فـذلك المكـان هـو " مسجـد الإمـام البـاقـر (ع) ".


في ذلك المسجد كنا نتبادل مع أصحابي أطراف الحديث، هو الذي كنت فيه أنا و أصدقائي نتناقش حول تاريخ أمير النحل علي (ع)، هو الذي تعلمت فيه الكثير و الكثير و الكثير.


و بعد مرور فترة من زمن اتجهت مخيلتي إلى قبل ما يقارب الشهر و النصف إلى مكة و المدينة المنورة حيث كنا نؤدي مناسك العمرة و يا أحلاها من مناسك، و في هذه الرحلة المباركة تعرفت على مجموعة من الناس يمزجون الفائدة بالمرح .. فهنيئاً لي!



و في النهاية لا يسعني إلى شكر الله على هذه النعمة، فشكرا لله

الأحد، 12 يوليو 2009

الصداقة ...



الصداقة هي صلة أو رابطة أو علاقة إجتماعية بين شخصين و تقوم هذه العلاقة على المودة و التعاون، و قد عرفها أرسطو بأنها " الحد الوسط بين خلقين"، فإن الله لم يوجد الشعوب و القبائل إلا لتتعارف و تتصادق، فالصداقة ذات أهمية عظيمة فهنئا لمن يحسن إستغلالها بشكل محمود، فللصداقة منافع نفسية و إجتماعية و دينية، فكثيرا ما نرى صديقا يكاشف صديقه بأمور يكبتها بداخله فتجعله يشعر بطمئنينة و راحة، و كثيرا ما نرى صديقا يلبي دعوة صديقه عند الحزن و الفرح فيحزن لحزنه و يفرح لفرحه، ثم لا ريب من أن يدعوا الصديق لصديقه فينجيه بدعوته من همه و غمه، فمن بعد كل هذا يتطلب علينا إنتقاء أصدقاء يعززون ثقتنا بأنفسنا و يجعلوننا نسير في درب النجاة و النجاح و الصلاح لا إلى طريق الهلاك و الفشل و الفساد.

الأربعاء، 24 يونيو 2009

غدا..!

غدا يوم مرتقب ... !

! ..Tomorrow is wanted

الجمعة، 22 مايو 2009

[ الدنيا تبكي عظيما ]


سيد محمد رضا ها نحن بعد غيابك عنا مفتقدين نورك ، ففي صباح أحد الأيام سئلت نفسي أين أنت الآن؟، و إذا بي أسمع همس أخرى تجيبني بأنك تحت التراب، يا لها من لحظات و أنا أرى تلك الأكتاف تحمل نعشك و توصلك إلى قبرك، و من بعد هذا اليوم و صدا صوتك يرن في مسمعي، و من بين لحظات حياتي أرى وجهك المتبسم فأبتسم أنا و أقول أين أنت الآن لكي أكون من حوارييك الذين يستفيدون من علمك و أخلاقك و تصرفاتك الحميدة.

سيدي كيف لا نكون موجوعين بفقدك و أنت الذي حاولت أن تهذبنا بالأخلاق الإسلامية السامية عن طريق محاضراتك و خطبك، سيدي أنت الذي ثلم العالم الإسلامي بفقدك، آه .. كم أنا حزين على فقدك، كم أنا ملهوف لرؤيتك، كم أنا ملهوف لرؤية وجهك النوراني و الاستفادة من علمك.

سيدي إنها أبسط ما أقدمه لك، إنها كلمات متناثرة عبرت فيها عن حزني لفقدك.



إِبنُك/حُسَين

الأحد، 3 مايو 2009

يوم يكرم المرء أو يهان ...

معلومات عامة عن هذا اليوم ،،

اليوم هو اليوم الذي قال عنه كثير المدرسين في مدرستي العزيزة إنه اليوم الذي يكرم المرء فيه أو يهان ألا و هو يوم توزيع بطاقات المتابعة ( الشهادات ) للطلبة، لكني أعتقد إن المقولة تقال ليوم الإمتحان ربما المدرس كان حاب يتفلسف.

اخرج يا له ،،

من بعد ساعة و نصف عصيبة أمام المدرسين لتلقي المعلومة، و إذا بي أسمع قرعة الجرس، فأنهض مسرعا إلى قسم الإجتماعيات لكن عنددخولي إستقبلوني بـ" اخرج يا له ".

موعد تسليم الشهادات ،،

عند تمام الساعة الواحدة ( أخير حصة )، و إذا بمشر الجناح يدخل بيده أشياء بيضاء تلمع، و إذا بي أدقق في هذه الأوراق، فتبين لي أنها اشهادات، ثم تم الإستنفار و تبليغ الجيران في الفصل، لكن الحمد لله ( جت سليمة )

مكالمة مع صادق ،،

طبعا صادق إنسان و نعم الإنسان لكن يعيبه إنه كل يومين عنده خط، فمضيت نصف ساعة في الحصول على رقم هاتفه النقال، و إذا بي أتصل عليه و ها هنا الحوار:

صادق: منو !!!
أنا : السلام عليكم
صادق: و عليكم السلام
أنا: شلونك .. شخبارك ؟
صادق: تمام
أنا : عندي لك سؤال من أحد الأحبة .. ممكن تخليني أتكرم و أسئلك ؟
عاد صادق أول ما قلتله هالجملة انتبه انتباه شديد.
صادق: اي تفضل قول.
أنا : يقولك هل لحد الآن أنت ملتزم بالعهد؟
بعد تفكير يميل إلى العمق.
صادق : إي ملتزم !!

الجمعة، 24 أبريل 2009

يوم من أيام حياتي ..

بداية يومي ،،


في صبيحة  يوم من الأيام توجهت إلى المدرسة لأمتحن في مادة الأحياء، و قبل أن أدخل المدرسة  ببرهات و إذا بي أرى (ع.ج) يلوح لي و يقول: " حسين كتابي الأحياء عندك؟ " ( لا تعليق !! ). 


في الإمتحان ،،


في إمتحان الأحياء حسبت نفسي فرغت من جميع أسئلة الإمتحان، و قبل تسليم الورقة بلحظات إكتشفت أن هناك  ورقة كاملة لم أحل منها شيئاً.


ما بعد المعهد ،،


من  بعد ساعة كاملة مليئة بالملل و النعاس في المعهد، و إذا بي أرى لمعان عجلات سيارة أبي من بعيد  ليقلني إلى المسجد المبارك " مسجد الإمام الباقر (ع) " فعند التوجه إلى هناك و الوصول بكل سلامة، تم اكتشاف فرعية لقبيلة  الفطاحلة بالقرب من المسيد، و لكن تم التستر على الأمر مخافة أن لا تثار الفتن.


صادق المشموم ،،


صادق المشموم شخصية عملاقة بحجمها، عظيمة بأخلاقها، حيث فيه تتجلى جميع الأخلاق الحميدة، و لكن ...( ما ودي أكمل أخاف تعصب يا صديقي ).

الاثنين، 20 أبريل 2009

إمتحانات ..

الإمتحانات شرٌ لا بد منه .. !!