الجمعة، 13 مارس 2009

المعجزة الخالدة ..





للرسول العديد من المعجزات و لكن هناك معجزة خالدة و هي القرآن الكريم، قد تحدى بها الرسول محمد - صلى الله عليه و آله و سلم - منافقي العرب و مشركيهم ، فلما قرئوه إنبهروا منه و لمن يستطيعوا أن ينشئوا ربع ما فيه ، ثم إن معجزة القرآن ينحدر منها معاجز كثيرة و منها : المعجزة البلاغية و العلمية و الغيبية.



فالبلاغية هي ما جائت به آيات القرآن من كلمات و أوصاف كان يعجز العرب عن الإتيان بها ، فكانوا يخافون أن تسقط هيبتهم أي قبيلة قريش من بين القبائل العربية بان لا يأتوا بمثل بلاغة القرآن ، و كان خوفهم يزداد أكثر حين اقتراب موسم الحج.



أما العلمية ، فعندما أتكلم عن العلمية فانا لا أخص علم محدد بل العديد من العلوم مثل الهندسة و الطب و الإقتصاد .. ، لذا قد نجد علماء هذا العصر يستخرجون النظريات و الإستنتاجات و بعد التأكد منها يكتشف أنه تم التلميح عنها في القرآن الكريم.




و الغيبية هي ما تم ذكره في القرآن مثل يوم القيامة و ذكر بعض قصص الأنبياء و الصالحين بشكل دقيق و هذا لم يُلاحظ بأي كتاب سماوي آخر أو كتاب قد أُلف من احد أفراد بني البشر.


فلننظر إلى هذه الموسوعة الشاملة التي تعد نعمة أنزلها الله إلينا، فلو تمسكنا بما تحتويه من تشريعات و علوم لأصبحنا اول المجتمعات تقدماً و تطوراً في جميع المجالات ، لذا إن الدول المعادية للإسلام كانت تهتم بإبتعاد المسلمين عن هذا الكتاب العظيم.

0 التعليقات: