في ليلة هادئة جلست أترقب أول يوم في المدرسة بشوق لحنينها، فجلست في غرفةٍ شديدة الظلام لا تضيئها إلا شمعة في قلبي أتذكر ما فعلته خلال الأشهر الثلاث الماضية ( عطلة الصيف )، فبدأت أفكر و أفكر ... ثم اكتشفت إني بذلت الكثير و استفدت أكثر، فيالحنين قلبي لتلك الأيام، و مع مرور اللحظات بدأت أشتاق أكثر لتلك الأيام الماضية، و مع زيادة الإشتياق تقترب وصور الذي اقترنـت ذكرياتي بهم فلولاهم لما كانت أيامي كما عهدتها، و فجأة ! إنتقل التفكير إلى مكانٍ كنا نجتمع فيه كل يوم تقريبا، و من ذلك المكان انطلقت مسيرة الذكريـات، فـذلك المكـان هـو " مسجـد الإمـام البـاقـر (ع) ".
في ذلك المسجد كنا نتبادل مع أصحابي أطراف الحديث، هو الذي كنت فيه أنا و أصدقائي نتناقش حول تاريخ أمير النحل علي (ع)، هو الذي تعلمت فيه الكثير و الكثير و الكثير.
و بعد مرور فترة من زمن اتجهت مخيلتي إلى قبل ما يقارب الشهر و النصف إلى مكة و المدينة المنورة حيث كنا نؤدي مناسك العمرة و يا أحلاها من مناسك، و في هذه الرحلة المباركة تعرفت على مجموعة من الناس يمزجون الفائدة بالمرح .. فهنيئاً لي!
و في النهاية لا يسعني إلى شكر الله على هذه النعمة، فشكرا لله
4 التعليقات:
بالتوفيق
وهالله هالله بالنتايج الطيبه
مدونه جميله
سعدت بالتعرف عليها
كن بخير
شركة تنظيف بالاحساء
http://elmthaly-group.com/%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D9%81-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A1/
إرسال تعليق