الخميس، 5 فبراير 2009

أول مخيم رضوان أنتسب إليه - إنطباعي و رأيي..


السلام عليكم و رحمة الله و بركات
بسم الله الرحمن الرحيم


في يوم من الأيام شاهدت إعلان مخيم الرضوان فقلت في نفسي: ليتني أشترك في هذا المخيم، فمع مرور الزمن إشتركت في هذا المخيم و إنتظرت تاريخ الذهاب إلى المخيم بفارغ الصبر،ثم حل موعد الذهاب إلى المخيم و كنت عند وصولي إلى مكتبة الرسول الأعظم(ص) شخصا فرحا ولكن في نفس الوقت كنت بائسا حزينا نوعا ما و لكن فرحي قد تغلب على حزني، و سبب حزني هو عدم معرفتي لأي شخص من المشتركين و لكن هذا الشي زاد مني إصرارا و عزيمة على تكوين العلاقات مع شباب الرضوان و الذين اكتشفت مع مرور فترة المخيم إنهم أفضل الأصدقاء الذين قد أتعرف عليهم في هذه الدنيا.

فأنا ذهبت قبل مخيم الرضوان عدة مرات إل مخيمات أخرى لكن لم أجد روح المحبة و التعاون مثل ما وجدته في مخيم الرضوان الذي كان كالمدرسة ينفع المشتركين من خلال المحاضرات المفيدة و التي قد تشد الشباب و فد كانت تلقى المحاضرات من مشايخ لهم مكانتهم في مجال العلوم الدينية و قد نذكر منهم: السيد حسين المدرسي،السيد علي أصغر المدرسي،الشيخ حامد، الشيخ فاضل حيدري،السيد محمد الحسيني، فهؤلاء الرجال حاولوا من خلال محاضراتهم أن يوعوا شباب هذا الجيل من الإنحراف عن الصراط المستقيم و أيضا كان لهم دور بارز في تعليمنا بعض الأساليب التي تساعدنا لعيش حياة هانئة بلا مشاكل أو هموم.

و لكن يجب أن لا ننسى أن للترفيه دور كبير في جذب شباب هذا الجيل إلى الحضور إلى مثل هذه المخيمات الشبابية ذات الطابع الديني لذا كان هنالك نصيب كبير للرياضة من خلال إنشاء دوري كرة القدم و الطائرة و دوري البيبي فوت ، و وضع طاولة للعب تنس الطاولة و توفير أيضا بعض الألعاب الشعبية على رأسها لعبة الدامة،و أيضا يجب أن لا ننسى دور البرنامج المسائي الذي يعتبر فترة الترفيه عن النفس لدى المشتركين أو مثل ما نقول الفرفشة الت ينتظرها أغلب أو كل شباب المخيم كبار كانوا أو صغار، فكان البرنامج المسائي يشمل بعض المسابقات و أخبار التاسعة صباحا ( هذه الأخبار تعرض الساعة الحادية عشر و النص مساء ).

فأنا بصفتي أحد مشتركي مخيم الرضوان الثاني و الثلاثون أشكر كل الكادر على رأسهم مصعب شمساه ، و أنصح جميع الشباب للإلتحاق بهذه المؤسسة.

أما الآن فبعض الصور من عدستي


( حسين المتروك ) و إعطاء تعليمات المسابقة و قوانينها

أحد المواهب الموجودة في المخيم و صاحب خفة اليد ( صالح الحمر )

طابور الصباح أقصد طابور الغداء

الشيخ عبدالله مع أحد زوار خيمة نوم الشباب 2 من فرقة الفتيان

( صادق المشموم ) و هو يتأمل إلى السماء الزرقاء

4 التعليقات:

Haydar Al.Maateeq يقول...

مخيم الرضوان
هو الجو التعاوني بأسره ..

بداية قوية واتمنى لك الاستمرار في المدونة

Hussen - A يقول...

إن شاء الله يكون هناك تغير ملحوظ في أسلوب الكتابة

m.alsayahi يقول...

عزيزي حسين

اهلا و سهلا بك بين اخوانك في جميع نشاطات المؤسسة

نحن بانتظارك في الهيئات و النشاطات على مدار السنة .. و ان شاء الله نشوفك السنة الياية واحد من الكوادر و ليس المشتركين :)


اخوك : محمد الصياحي

Hussen - A يقول...

أشكرك أخي محمد صياحي على تشجيعك لي

و إن شاء الله نكون أول الحاظرين للهيئات الإسبوعية و أول المسجلين في الدورات الصيفية