الأحد، 8 فبراير 2009

آفة من آفات هذا العصر لـ( الوطن العربي )

بسم الله الرحمن الرحيم


يوجد في هذا العصر العديد من الآفات ،و لكنه يوجد بعضها منتشر بكثرة بينا أقصد أبناء الوطن العربي و العالم الإسلامي ،و قد تكون غير معروفة عند البعض ، و لكنها من واقع تجربة شخصية قد تدمر حياة الفرد و تمحو علاقاته مع الوسط الذي يحيط به من الأصدقاء و الأقارب، و قد تؤدي أيضا إلى الإقلال من أداء العبادات و الطاعات بسبب الجلوس المستمر أما هذا الشيء، فقد يستمر الجلوس أمامه لفترة خيالية يوميا و ربما لن يصدقها أحد، أنا أعلم أن بعضكم حائرا يريد أن يعرف ما هو هذا الشيء و البعض الآخر قد عرفه بسبب المقدمة البسيطة عنه، فإنه لعبة ترافيان ( TRAVIAN ).



أولا ما هي لعبة ترافيان: هي لعبة إستراتيجية منتجها شاب ألماني تعتمد على الهجوم و الدفاع و تكوين العلاقات و التحالفات، فيمكنك لعب هذه اللعبة مع شتى الجنسيات و هي فيها يتم تكوين الجنود و بناء المباني و تطوير الحقول،


و ثانيا ما هي سلبيات هذه اللعبة : من وجهة نظري إن ترافيان كلها سلبيات لأني ذقت المر منها و من ما حصل لي بسببها، فإن أول السلبيات هو الإحباط الذي يصيب الشخص بسبب خسارة الجنود و ما إلى ذلك و قد يصل إلى عدم محادثة أحد داخل البيت و التحدث معهم بعصبية!!، و أيضا تكوين العداوات بين أبناء الوطن والبلد الواحد و سبب هذه العداوة بسبب هجوم و تحالف أو أو أو أو أو...إلخ، و أيضا ما يحصل عند الإندماج في طور اللعبة التفاعل مع أحداثها هو عدم صلة الأرحام و عدم الخروج من البيت أو الغرفة أو ربما عدم التحرك من الكرسي الذي يجلس عليه!!! ، و أيضا قد يحصل فيها بعض الغيبة من التكلم على اللاعبين الذين تلعب معهم، و الأدها من ذلك أنه فيها نوع من الإسراف و صرف الأموال على أشياء لا تفيدنا ولا تنفعنا في حياتنا أو آخرتنا، فبعض الناس يصرفون المئات من الدنانير على هذه اللعبة.

لذا بعد كل هذه السلبيات هل تعتقدون أن لعبها أمر ممتع؟


* هناك من يلعب هذه اللعبة و أعمارهم تفوق الـ(40) عام.

1 التعليقات:

بانوراما يقول...

أسمح لي أخي ان اوجه لك انتقاد بسيط

أعتقد انك بالغت بشكل كبير في السلبيات

ولم تضع نصب عينك الإيجابيات

لأن كل شيء سلاح ذو حدين

فإن طغى استخدامه عند حده فإنه لا محالة سينقلب ضده