سيد محمد رضا ها نحن بعد غيابك عنا مفتقدين نورك ، ففي صباح أحد الأيام سئلت نفسي أين أنت الآن؟، و إذا بي أسمع همس أخرى تجيبني بأنك تحت التراب، يا لها من لحظات و أنا أرى تلك الأكتاف تحمل نعشك و توصلك إلى قبرك، و من بعد هذا اليوم و صدا صوتك يرن في مسمعي، و من بين لحظات حياتي أرى وجهك المتبسم فأبتسم أنا و أقول أين أنت الآن لكي أكون من حوارييك الذين يستفيدون من علمك و أخلاقك و تصرفاتك الحميدة.
سيدي كيف لا نكون موجوعين بفقدك و أنت الذي حاولت أن تهذبنا بالأخلاق الإسلامية السامية عن طريق محاضراتك و خطبك، سيدي أنت الذي ثلم العالم الإسلامي بفقدك، آه .. كم أنا حزين على فقدك، كم أنا ملهوف لرؤيتك، كم أنا ملهوف لرؤية وجهك النوراني و الاستفادة من علمك.
سيدي إنها أبسط ما أقدمه لك، إنها كلمات متناثرة عبرت فيها عن حزني لفقدك.
إِبنُك/حُسَين