الأربعاء، 11 فبراير 2009

رسالتي إلى الطلبة بمناسبة بداية الفصل الدراسي الثاني


بسم الله الرحمن الرحيم


في البداية كنت أود أن أهنئ جميع الطلبة في بداية الفصل الدراسي الثاني.

و أهنئ أيضا جميع الطلبة الذين إجتازوا الفصل الدراسي الأول بسلام.


------------------------


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


ربما بعضكم أيها الطلبة قد أصابه اليأس و الحزن بسبب نتيجة الفصل الدراسي الأول، و بعضكم يكون متخوف من الفصل الدراسي الثاني بسبب رسوبه أو درجاته المتدنية في الفصل الدراسي الأول لكن لا تقلقوا و تفائلوا و توكلوا على الله و لا تتواكلوا عليه.


فإن الذي يريد أن ينجح في هذا العام الدراسي يستطيع أن يحققه و لكن يجب عليه أن يأخذ بجميع أسباب النجاح، فالذين رسبوا يجمع أن يقفوا لوهلة و يسئلوا أنفسهم هذا السؤال" لماذا رسبت أنا في الفصل الدراسي الأول؟"، فيضع نصب عينيه الأسباب ثم يكتشف الحلول لها.


فيا أيها الراسب تستطيع أن تنجح إن كنت تريد النجاح ...!



و يا أيها الناجح لا تغتر بنجاحك و تهمل دراستك فهذا يؤدي إلى الرسوب ...!



و يجب على الجميع أن لا يقتنع بمعدله الذي أحرزه بل يجب عليه أن يرفعهُ بالجد و الإجتهاد ...

الفرق بين...

قد أحببت أن أبين لكم الفرق بين هاتفين نقالين فلنرا ما هم هذين الهاتفين


SAMSUNG Vs NOKIA N95



صورة هاتف SAMSUNG






صورة هاتف NOKIA N95



مواصفات الهاتفين

SAMUNG

إن هذا الهاتف من نوع سامسونج صغير بحجمه حيث يبلغ حجمه بحجم بطاقة السحب الآلي به بلوتوث و كامرة تستطيع أن تستقبل و ترسل منه رسائل ذاكرة الهاتف كبيرة تستطيع أن تدخل به بطاقة ذاكرة، به خاصية تشغيل مواقع الويب و بس ..!!

لذا سأشبه هذا الهاتف بعصر الجاهلية :)

NOKIA N95

هذا الهاتف متطور كثيرا عن سابقه الـ( SAMSUNG ) فبه البلوتوث و IR و USB و أيضا به مدخل شبكة WLAN تستطيع أن تستقبل و ترسل منه الرسائل ، و يوجد به خاصية تحديد الموقع و الـ( GPS ) و يوجد به إذاعة و مشغل فلاش و خاصية تشغيل نغمات الهاتف من نوع 3D و لا ننسى أنه يمكن أيضا أن تتصل بالإنترنت من خلاله عن طرق الوايرليس و به كامرتان بدل الكامرة الواحدة.

لذا بعد هذه المزايا التي ذكرتها و التي تعتبر من قليل مزايا هذا الهاتف فسأشبه هذا الهاتف بعصر السرعة :)

فتخيل نفسك تنتقل من عصر الجاهلية إلى عصر السرعة مباشرةً !!!

فعلا هذا ما حصل لي فكنت أستخدم هاتف SAMSUNG مثل المذكور أعلاه لمدة لا تقل عن السنة و نصف فبلمح البصر أصبحت أستخدم NOKIA N95 فعندما إستخدمته لأول مرة كنت حائرا لا أعلم ماذا أفعل به لدرجة إني ما عرفت أدخل بطاقة الذاكرة لمن طلعتها :) .

و هذا و صلى الله على سيدنا محمد و آله الطيبين الطاهرين

الأحد، 8 فبراير 2009

جـئتك لـ(حسين المتروك)


و لمشاهدة البوستر إضغط هنا










آفة من آفات هذا العصر لـ( الوطن العربي )

بسم الله الرحمن الرحيم


يوجد في هذا العصر العديد من الآفات ،و لكنه يوجد بعضها منتشر بكثرة بينا أقصد أبناء الوطن العربي و العالم الإسلامي ،و قد تكون غير معروفة عند البعض ، و لكنها من واقع تجربة شخصية قد تدمر حياة الفرد و تمحو علاقاته مع الوسط الذي يحيط به من الأصدقاء و الأقارب، و قد تؤدي أيضا إلى الإقلال من أداء العبادات و الطاعات بسبب الجلوس المستمر أما هذا الشيء، فقد يستمر الجلوس أمامه لفترة خيالية يوميا و ربما لن يصدقها أحد، أنا أعلم أن بعضكم حائرا يريد أن يعرف ما هو هذا الشيء و البعض الآخر قد عرفه بسبب المقدمة البسيطة عنه، فإنه لعبة ترافيان ( TRAVIAN ).



أولا ما هي لعبة ترافيان: هي لعبة إستراتيجية منتجها شاب ألماني تعتمد على الهجوم و الدفاع و تكوين العلاقات و التحالفات، فيمكنك لعب هذه اللعبة مع شتى الجنسيات و هي فيها يتم تكوين الجنود و بناء المباني و تطوير الحقول،


و ثانيا ما هي سلبيات هذه اللعبة : من وجهة نظري إن ترافيان كلها سلبيات لأني ذقت المر منها و من ما حصل لي بسببها، فإن أول السلبيات هو الإحباط الذي يصيب الشخص بسبب خسارة الجنود و ما إلى ذلك و قد يصل إلى عدم محادثة أحد داخل البيت و التحدث معهم بعصبية!!، و أيضا تكوين العداوات بين أبناء الوطن والبلد الواحد و سبب هذه العداوة بسبب هجوم و تحالف أو أو أو أو أو...إلخ، و أيضا ما يحصل عند الإندماج في طور اللعبة التفاعل مع أحداثها هو عدم صلة الأرحام و عدم الخروج من البيت أو الغرفة أو ربما عدم التحرك من الكرسي الذي يجلس عليه!!! ، و أيضا قد يحصل فيها بعض الغيبة من التكلم على اللاعبين الذين تلعب معهم، و الأدها من ذلك أنه فيها نوع من الإسراف و صرف الأموال على أشياء لا تفيدنا ولا تنفعنا في حياتنا أو آخرتنا، فبعض الناس يصرفون المئات من الدنانير على هذه اللعبة.

لذا بعد كل هذه السلبيات هل تعتقدون أن لعبها أمر ممتع؟


* هناك من يلعب هذه اللعبة و أعمارهم تفوق الـ(40) عام.

الخميس، 5 فبراير 2009

أول مخيم رضوان أنتسب إليه - إنطباعي و رأيي..


السلام عليكم و رحمة الله و بركات
بسم الله الرحمن الرحيم


في يوم من الأيام شاهدت إعلان مخيم الرضوان فقلت في نفسي: ليتني أشترك في هذا المخيم، فمع مرور الزمن إشتركت في هذا المخيم و إنتظرت تاريخ الذهاب إلى المخيم بفارغ الصبر،ثم حل موعد الذهاب إلى المخيم و كنت عند وصولي إلى مكتبة الرسول الأعظم(ص) شخصا فرحا ولكن في نفس الوقت كنت بائسا حزينا نوعا ما و لكن فرحي قد تغلب على حزني، و سبب حزني هو عدم معرفتي لأي شخص من المشتركين و لكن هذا الشي زاد مني إصرارا و عزيمة على تكوين العلاقات مع شباب الرضوان و الذين اكتشفت مع مرور فترة المخيم إنهم أفضل الأصدقاء الذين قد أتعرف عليهم في هذه الدنيا.

فأنا ذهبت قبل مخيم الرضوان عدة مرات إل مخيمات أخرى لكن لم أجد روح المحبة و التعاون مثل ما وجدته في مخيم الرضوان الذي كان كالمدرسة ينفع المشتركين من خلال المحاضرات المفيدة و التي قد تشد الشباب و فد كانت تلقى المحاضرات من مشايخ لهم مكانتهم في مجال العلوم الدينية و قد نذكر منهم: السيد حسين المدرسي،السيد علي أصغر المدرسي،الشيخ حامد، الشيخ فاضل حيدري،السيد محمد الحسيني، فهؤلاء الرجال حاولوا من خلال محاضراتهم أن يوعوا شباب هذا الجيل من الإنحراف عن الصراط المستقيم و أيضا كان لهم دور بارز في تعليمنا بعض الأساليب التي تساعدنا لعيش حياة هانئة بلا مشاكل أو هموم.

و لكن يجب أن لا ننسى أن للترفيه دور كبير في جذب شباب هذا الجيل إلى الحضور إلى مثل هذه المخيمات الشبابية ذات الطابع الديني لذا كان هنالك نصيب كبير للرياضة من خلال إنشاء دوري كرة القدم و الطائرة و دوري البيبي فوت ، و وضع طاولة للعب تنس الطاولة و توفير أيضا بعض الألعاب الشعبية على رأسها لعبة الدامة،و أيضا يجب أن لا ننسى دور البرنامج المسائي الذي يعتبر فترة الترفيه عن النفس لدى المشتركين أو مثل ما نقول الفرفشة الت ينتظرها أغلب أو كل شباب المخيم كبار كانوا أو صغار، فكان البرنامج المسائي يشمل بعض المسابقات و أخبار التاسعة صباحا ( هذه الأخبار تعرض الساعة الحادية عشر و النص مساء ).

فأنا بصفتي أحد مشتركي مخيم الرضوان الثاني و الثلاثون أشكر كل الكادر على رأسهم مصعب شمساه ، و أنصح جميع الشباب للإلتحاق بهذه المؤسسة.

أما الآن فبعض الصور من عدستي


( حسين المتروك ) و إعطاء تعليمات المسابقة و قوانينها

أحد المواهب الموجودة في المخيم و صاحب خفة اليد ( صالح الحمر )

طابور الصباح أقصد طابور الغداء

الشيخ عبدالله مع أحد زوار خيمة نوم الشباب 2 من فرقة الفتيان

( صادق المشموم ) و هو يتأمل إلى السماء الزرقاء

بداياتي ..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أنا أحد شباب هذا الزمن التي كثرت به السلبيات و أحاطت به الملهيات عن ذكر الله ، كنت أفكر من زمان ليس بقديم أن أنشئ مدونة أضع فيها فكر أهل البيت - عليهم السلام - و بعض المواضيع التي تخص الشباب و التي تتكلم عن واقع المجتمع الكويتي، و لكني كنت متردد كثيرا بسبب الخوف الذي كان يراودني و بسبب ما يقوله لي شخصي أنني لا أستطيع أن أجاري إخواني في كتابة المواضيع و المقالات ، و لكن بعد تشجيع مجموعة من الشباب لي و إتاحة الفرصة لكتابة مقالة في مجلة مخيم الرضوان الشبابي، لذلك بعد كتابة هذه المقالة رأيت التشجيع الذي حصلت عليه من شباب الرضوان قررت أن أبدئ مسيرتي للتدوين من هذا الموضوع.
*فأرجوا أن أقرأ إنتقاداتكم لي لأنها تدعمني و تطور من كتاباتي